بادرة طيبة وجهد إيجابي مقدر للإخوة القائمين على مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.. حيث دورهم الواضح وسعيهم في التوعية والإرشاد والتنبيه، بغية الوقاية والتخفيف من الأمراض، كدور رئيسي منوط بهذه المؤسسة والعاملين فيها.
وقد لمسنا ذلك جلياً من خلال الحملات الدورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تقوم بها المؤسسة، بهدف إيصال رسالتها التوعوية الصحية للمجتمع بحرفية ومهنية كاملة.
ولعل ما دفعني اليوم للكتابة عن هذا المجهود لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية هي الحملة التي أطلقتها المؤسسة يوم أمس بعنوان «العودة للمدرسة»، تناولت عدة جوانب، ولكن ما يهمنا هنا هو وزن الشنطة المدرسية المطلوب لحماية ظهر الطفل وعموده الفقري من أي انحناء أو ضرر قد يشعر به مستقبلاً، حيث تركز الحملة على توعية أولياء الأمور بالطرق الصحيحة والعملية لاختيار الحقائب المدرسية التي تراعي الصحة الجسدية للطالب، خصوصاً للطلبة في الصفوف الأولى، خاصة بعد المشاهدات اليومية لطلابنا، وأخص هنا مرحلة الروضة والابتدائية، والتي تصادفنا يومياً ونراها أمام أعيننا عند أبواب مدارس أبنائنا.
فبعد أيام قليلة سيبدأ الدوام المدرسي لطلابنا وطالباتنا للعام الأكاديمي 2014/2015، والكل بدأ في شراء مستلزمات المدرسة الأساسية، منها الشنطة المدرسية دون إلمام البعض منا بالمعايير والمواصفات الصحية والصحيحة قبل الشراء، بل تبهرنا الألوان والأشكال والأحجام والأسعار، وتناسينا صحة فلذات أكبادنا!!
لذلك كان للإخوة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التدخل المناسب في هذا الخصوص، بهدف توعيتنا جميعاً بأفضل المواصفات المطلوبة للشنطة المدرسية، ومن ضمنها:
أن تكون الحقيبة خفيفة الوزن، وألا تزيد محتوياتها عن 10-15% من وزن الطفل، وألا يزيد طول الحقيبة عن 10 سم من طول الخصر، ولا بد من عدم حمل الحقيبة لفترة طويلة على الظهر، خاصة عند الانتظار لأكثر من 5 دقائق.
وتهدف هذه المعايير لتحقيق هدفين رئيسيين:
الأول: حماية صحية لجسد الطالب.
الثاني: حمل كتب ومستلزمات اليوم الدراسي براحة وأمان.
لذلك علينا أن ندرك جميعاً أن الوقاية هي الخطوة الأولى عادة لمكافحة العديد من الأمراض، بل وتدعم ثقافة صحية جيدة تحمي أفراد المجتمع.
هي خطوه يشكرون عليها ومقدرة فعلاً، حيث جاءت في الوقت المناسب قبل أن أشتري «شنطة ولدي».
آخر وقفة
شكر خاص لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية
مع تقديري واحترامي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق