الخميس، 21 فبراير 2013

عيدهم وعيدنا 13-2-2013


وصلتني عبر الإيميل هذه الرسالة التي تحمل معاني كبيرة بين أسطرها لم أغير أو أعدل عليها حتى لا تفقد هدفها ولكن سأتركها لتعليقاتكم.
كتبت الأخت مها.
نعم للحب ولكن!!
(كما نعلم أن الرابع عشر من فبراير يوم خصص للحب عند البعض!! ما يدعى «بالفلانتاين داي».
جعلوه يوماً للحب.. للتودد.. للبوح عن المشاعر تميز هذا اليوم بارتداء أي شيء يغلبه اللون الأحمر.. إهداء هدايا ذات اللون الأحمر.. ووروداً حمراء.. وغيرها.
لماذا!
فأنا أتساءل هل للحب يوم!؟ 
هل للبوح عن المشاعر تاريخ محدد!!؟
إن كان سيؤلف القلوب لخصصه الله تعالى عيداً للمسلمين.
ولكن لنرى ما حقيقة «الفلانتاين داي»
اسمه الأصلي «عيد القديس فلنتاين» قدّسَ هذا اليوم لما يقال في بعض أساطير النصارى: إن أحد قديسي الرومان «فالنتاين» تحول من الوثنية إلى الكاثولوكية في عهد الرومان كانت الوثنية هي السائدة؛ فرداً على ذلك قامت دولة الرومان بإعدامه. فعندما جرت الأيام وسادت النصرانية في الرومان قاموا بتخصيص يوم إعدامه الرابع عشر من شهر فبراير تمجيداً لذكرى إعدامه وندماً على اقترافهم تلك الجريمة.. هذه حادثة واحدة فهناك القليل من الكثير التي تحكي عن حقيقة هذا اليوم!!
وصلني أن هناك عائلة تتواصل عبر الهاتف النقال في برنامج «الواتس أب» فهناك واحدة ضمن هذا الجروب وضعت صورة قلب للجروب، ما أثار غضب أخرى من الأعضاء حيث شددت على الخروج من هذا الجروب إن لم تتم إزالة هذه الصورة.

نرى نماذج رائعة في دولتنا الحبيبة
ولكن المؤسف أن هناك نظيرا لتلك الأمثال الفعالة في المجتمع.. فهناك من يعترف ويفتخر ويقدس هذا اليوم لمحبوبه أو محبوبته.
لذلك ستبدأ المحلات في المجمعات لجذب الأنظار إلينا عن طريق هذا اللون الذي تتخذه رمزاً للحب احذروا يا نهضة الأمة من أخذ هذا اليوم عيداً ويوماً مقدساً.
للمسلم عيدان (عيد الفطر وعيد الأضحى) انتهى.

آخر وقفة
أشكر الأخت مها على نقلها الواقعي لحياة البعض منا وكأن لسان حالها ينادي الضمير الحي كفى تشبها بهم، ولكن إذا كانوا هم حددوا يوما واحدا للحب فنود أن نبشرهم أن المسلمين كل أيامهم محبة ومودة بينهم والحمد لله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق