التقيت منذ فترة بالصدفة مع أحد الأخوة قادما من دولة خليجية في زيارة بعض أقاربة بدولة قطر، ودار بيننا حديث عام عن الطقس وانتخابات مصر والوضع الاقتصادي وتعب الحياة.
إلى أن بادرني بسؤال غريب بعد أن تردد 92 مرة في مبادرته البناءة!! أقول بوعلي.. ياخوي يمدحون اللي تخابره عندكم وايد!! ويتعنون له يقولك من الشرق والغرب بعد!! فابتسمت له وقلت والله ياخوي صدقت بالفعل هو مكان سياحي ومناظره جميلة والكل يحب يروحه.. ففرح أني فهمت قصده فقالي وعادي ندخله يعني ولا في شروط!! فقلت له لا بالعكس هذه سياحة وفي خدمات سياحية متكاملة للكل واللي في خاطرك تبغيه موجود ومتوفر.. فتعجب من كلامي وهز راسه وقال كل اللي في خاطري بحصله فقلت أي نعم وايش الغريب قال لابس أتأكد لأن احنا عندنا وايد صعب تحصل اللي تبغيه قلت له لا عادي ياخوي أمورك طيبة، قال والله هي طيبة طيبة بصراحة دام بحصل اللي أبغيه!! فقال ومتى مواعيدهم عشان أجهز نفسي ونروح مع بعض قلت له خلنا على الليل أفضل لأن الظهر وايد حر وشمس ففرح قالي حلاته فالليل استر!! فقلت له ليش استر بالعكس كل الناس تروح له عادي.. فزاد استغرابه كل الناس تروح له عندكم قلت له أي نعم صغار وكبار وشباب وحريم ورجال.. يا سلاااااام والله عندكم انفتاح عيل ليش انروح شرق آسيا ومتوفر عندكم كل هذا.. فقلت له إيش دخل شرق آسيا في الموضوع.. قال بوعلي انت إيش تقصد؟ قلت له سوق واقف وانت إيش تقصد قال: محلات المساج في......!!
فاستغربت وتضايقت بصراحة في الوقت نفسه من قصده لأن فعلا غريبة هذه السمعة السلبية اللي هو ماخذها عن قطر.
عمرها ما كانت قطر مقصدا للمتعة المحرمة ولا نقبل أن تكون أرضنا لهذه النجاسة مهما كانت الظروف.
فعلا تضايقت أن يكون هدف الزيارة من أجل المتعة الزائفة هو ومن معه.
كل هذا التطور والتقدم والاقتصاد القوي وتكون في الآخر سبب زيارته محل مساج!!
اسأل وغيري يسأل وكلنا نسأل.. هل سمح القانون في الدولة بفتح محلات مساج مختلطة في................؟
إذا نعم فهذه طامة كبرى لا نقبل بها في دولتنا الحبيبة التي تربينا وعشنا وتشبعنا من قيمها ومبادئها
لن أطيل عليكم ففي الإطالة توضيح أكثر لا أفضل أن أخوض فيه فيتبعه الضالون المتصيدون.
ولكن طلبي من جهة الاختصاص. (على فكرة من هي جهة الاختصاص؟!!).
أرجوكم أوقفوا هذه السياحة الرخيصة لن ولن نرضى أن تكون دولتنا الحبيبة مقصدا للمتعة المحرمة.. فنحن لا نرضى أن يستغل الغريب طيبتنا ويحول أرضنا إلى أرض فساد تحت اسم الانفتاح، فقطر الرجال الأوليون.. التي ستسموا بروح الأوفياء.
آخر وقفة..
على فكرة هناك خدمة غرف للأسف، أرجوكم امنعوهم واطردوهم وأغلقوا باب الشيطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق