وصلتني هذه الرسالة عبر «تويتر» تشكو فيها صاحبتها من موضوع استغربت منه، ولكن قد يكون فعلاً واقعاً وتكرر مع آخرين..
مرحبا أخ حسن..
((لو سمحت أنا قبل اشوي رايحة مستشفى الرميلة ودرت المستشفى كامل يمكن ثلاث مرات والله العظيم أسأل عن اسم مريض ف المستشفى يمكن صار له الحين عشر سنوات ف غيبوبة ولما اسأل عن اسمه يقولون احنا ما عندنا استعلامات عشان نطلع اسمه ف الكمبيوتر عشان نقدر نخبركم عنه يعني معقولة مستشفى كامل ما عندهم هالنظام ويقولون إن المسؤولين هم الي مصعبين الأمور عليهم ومب موفرين استعلامات عن المرضى..)).
كما هو واضح من خلال هذه الرسالة أنه لا يوجد هناك خدمة استعلامات للمرضى في مستشفى الرميلة، والتي تعتبر من أقدم المستشفيات في قطر بجميع أقسامها.
فرغم التطوير والتحديث الذي مر على هذا المستشفى، ولكن تبقى قاعدة البيانات، والتي هي أهم خدمة غير متوفرة (بناء على نص الرسالة).
فهل يعقل اليوم كي أزور مريضاً في مستشفى رميلة أن أقوم بالمرور على جميع الأقسام والغرف والممرات، وأن أتوجه إلى كل مركز ممرضات حتى أسأل عنه (في أي غرفة).
هل يعقل هذا؟!
معقولة اليوم مع افتتاحنا لمستشفى الوكرة وكل التحديثات التي به والتي تواكب تطور الدولة في عام 2012 تبقى مستشفى الرميلة محلك سر، لا قاعدة بيانات لا استقبال يسهل علي الوصول للجهة المقصودة!!
مجرد سؤال.. هل غفل السيد المسؤول عن مستشفى الرميلة عن خدمة المعلومات من خلال استقبال خدمة الجمهور، والتي ستوفر الوقت والجهد على الزوار والمرضى.. أم إنها لم تكن ضمن خطة التطوير..؟
ولكن صعبة جداً أن أسمع جملة (ما عندنا استعلامات!!) في عام 2013.
آخر وقفة..
مستشفيات العالم عادة تختار أفضل المتقدمين لشغل وظيفة.. خدمة الجمهور.. لأنهم يعتبرون الواجهة الإيجابية والعنوان الحقيقي للخدمات المقدمة في المستشفى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق