الخميس، 21 فبراير 2013

المجلس الأسري 6-1-2013


تابعنا خلال الفترة الماضية سير العملية التعليمية باهتمام بالغ وبكل تفاصيلها ومراحل تطورها، كما تابعنا مخرجاتها والأهداف والغايات.
وقد راقت لي فكرة مجلس الأمناء، ودوره الفاعل في دعم المدرسة وصاحب الترخيص من عدة جوانب تقويمية في المراحل الدراسية، والوقوف على كل صغيرة وكبيرة تهم تعليم أبنائنا الطلاب.
ومن منطلق التعاون القائم بين المدرسة والأسرة والتفاعل الإيجابي الذي من المفترض أن يتم بينهم.. تم تكوين المجلس الأسري، والذي يعتمد اعتماداً كلياً على مساهمة ولي الأمر في التدريب والمشاركة والتفاعل.
فكرة أعجبتني جداً، وشجعت على تطبيقها في كل المدارس.. فاليوم فعلاً لا بد أن تكون هناك مشاركة فاعلة بين البيت والمدرسة لا تقتصر فقط على شكوى التأخير أو شكوى التقصير العلمي.
لا بل لا بد أن يكون الهدف أسمى وأبعد من هذا الإطار التعليمي فقط، إلى الإطار التربوي الذي يشارك فيه ولي الأمر جنباً إلى جنب مع ابنه والمعلم والإدارة، من خلال لجان عديدة ممكن أن يساهم فيها ولي الأمر، كالأنشطة والفعاليات والبرامج والمحاضرات والندوات.
وهذا بالتالي سيحقق أهدافاً طموحة نرمي لها بتوثيق الصلات بين ولي الأمر والمدرسة، كما سيساهم بشكل كبير في حل مشكلات الطالب داخل الحرم المدرسي، وسيحقق أيضاً توثيق الصلة بين المدرسة ومؤسسات المجتمع.
نعم نحن اليوم بحاجة ماسة إلى دور أكبر لولي الأمر في المدرسة، دور تطوعي يؤدي من خلالها خدمة مجتمعية تعليمية لجيل بحاجة اليوم أن نقترب منه لا أن نبعد عنه.
جيل اليوم هم السواعد السمر التي ستبني الوطن، وتسعى للرقي، فلا بد أن يكون لنا دور واضح وبصمة واضحة في كل خطوة سنخطوها تهدف إلى إصلاح طلابنا وطالباتنا 

آخر وقفة.. 
أدعو أولياء الأمور للتفكير جدياً إذا وصلت لكم دعوة الانضمام إلى المجلس الأسري، لما سيحققه من نتائج إيجابية ستغير مفهوم المدرسة عند الطالب وولي الأمر من بيئة للتعليم فقط إلى مفهوم بيئة المدرسة الشاملة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق