اتصل بي أحد الأصدقاء قبل عدة الأيام طالبا مني السفر معه إلى منطقة الأحساء وذلك بهدف شراء بعض قطع الغيار الرئيسية لسيارته الأميركية
طبعا بداية أخذت في مناقشته وبخله وانتقاده للسفر بحجة أن هناك أرخص ٣٠٠ ريال تقريبا إلا أنه أصر على الذهاب وأن أرافقه وبصراحة بداية رفضت إلا أنه أصر أن أكون معه كرفيق طريق.
عموما بعد إلحاح منه ورفض وجدال مستمر منه وافقت على مضض وأنا مصر على أنه لا يريد أن يدفع ٣٠٠ ريال فرق كل هذا التعب والسفر
عموما اتفقنا وسافرنا عن طريق البر بهدف شراء قطع غيار لسيارته الأميركية (فقط).
المهم وصلنا هناك الساعة ٤ عصرا وأنا في داخلي متحفظ بشدة
عموما من محل لآخر حتى وصلنا مرادنا ودخلنا الوكالة المعنية وأخرج صديقي الستة طلبات وسلمها لهم وبعد دقائق تم تجهيز كل الطلبات ودفع الحساب وخرج فسألته كم دفعت فقال لا تسألني الأبعد العشى وأرجوك ابحث معي عن وكالة السيارة اليابانية وفعلا بحثنا ووصلنا وسأل عن مبتغاه واستلم ودفع وخرج ثم اتصل بقريب له في الدوحة يسأله طلبه فأعطاه الطلب ودخل محل غيار آخر وسأل واستلم ودفع وخرج وهنا قاربت الساعة ٧ مساء موعد عودتنا إلا أنه في كل مرة أسأله يقول لي عقب العشاء بقولك
المهم وصلنا إلى المطعم الشهير للعيش والمندي والبخاري وتعشينا وركبنا السيارة باتجاه الدوحة فسألته
كم طلع الحساب
فقالي
في الدوحة يابوعلي طلبوا مني قطع غيار قيمتها ٦٥٠٠ ريال للسيارة الأميركية تخيل!!
ولكن هنا لما جيت
واشتريت حق ثلاث سيارات شوف عينك تدري كم دفعت ٦٤٠٠ ريال بس
بصراحة صدمة لي لم أتوقعها فرق السعر والفارق الكبير بين سعر قطع الغيار هنا وهناك شاسع وغير متوقع
ولكن الشواهد كثيرة والتجارب أكثر عن فرق السعر بينا وبينهم والله
وقفه أخيرة
ليش فرق السعر ومن المسؤول وهل سيستمر أم أن هناك تحركا رسميا يحميني كمستهلك من جشع هؤلاء وينصف الطرفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق