ها نحن اليوم نقف على أعتاب سنة ميلادية جديدة بكل ما تحمله لنا من مفاجآت قد تكون سعيدة أو مؤلمة..
نقف ونحن نحمل بداخلنا ذكريات عام سيمضي بكل أسراره وخفاياه.
نعم فخلال ساعات سيرحل هذا العام بكل ما فيه من ذكريات سعيدة وأليمة وإنجاز وتحد.
سنة مرت ثقيلة بأيامها ولياليها على البعض منا.
سنة مرت خفيفة بدقائقها ولحظاتها على البعض الآخر..
سنة تحمل ذكريات لم ننسها..
سنة ودعنا وعايدنا وفقدنا فيها أحباباً وأصحاباً..
سنة ستمضي من أعمارنا.
سنة لن تعود وقد لا نعود نحن أيضاً..
سنة رحلت بكل أحداثها التي ستبقى محفورة بين جنبات الذاكرة، شهدت ولادة طفل لوالدين محرومين..
شهدت نجاحاً وتخرجاً..
شهدت فعاليات ومناسبات ونجاحات..
شهدت أفراحاً وأتراحاً..
شهدت أمنيات وأحلاماً تحقق بعضها ولم يتحقق أغلبها..
من منا لم يمر بموقف خلال هذا العام لن ينساه؟
ولكن..
مع دخول السويعات الأولى للعام الجديد تبقى الأمنيات والأحلام حاضرة في دواخلنا بقوة.
أحلام حاضرة وتأن بحرقة بين حين وحين..
حلم تعديل قانون المتقاعدين
حلم إغلاق فعلي للبند المركزي
حلم زيادة أصحاب الشؤون
حلم 700 موظف بالاستقرار
حلم الباحث عن وظيفة
حلم عودة الهيبة للمدرس
حلم كبح جماح الجشعين
حلم التشخيص والعلاج الصحيح
حلم الأمان لأطفال المستقبل
حلم الباحث عن معادلة لشهادته
حلم الفعل قبل القول
حلم تعديل مواد قانون الموارد
حلم تحقيق الأمان الوظيفي
أعتقد أنها أحلام وأمنيات بسيطة في خيالنا
ولكن قد تكون ثقيلة في تحقيقها
آخر وقفة:
نتمنى أن تتحقق الأحلام
ونتمنى أن تتيسر
ونتمنى أن لا تبقى أحلاماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق