الخميس، 21 فبراير 2013

قرأت مابين السطور28-1-2013


أنا شخص منظم وأتوقع من الجميع حولي أن يتحلوا بنفس الطاقة والإخلاص وروح العمل.. ولا نستطيع أن نضم إلينا أشخاصاً مسترخين ويريدون القيام بأمور وفق سرعتهم التي يحددونها لأنفسهم، فنحن نريد أشخاصاً يتحركون بسرعتهم القصوى.. لمساعدتنا على تحقيق ما نريده لبلادنا. 
بصراحة استوقفتني هذه الجمل وجعلتني أتفكر بها طويلاً وأعيد قراءتها مرات ومرات، وفي كل مرة أربطها بإنجاز تلو إنجاز لبلادنا الغالية قطر.
دعونا نعود قليلاً للوراء، ونستعرض معاً إنجازات دولة قطر على الصعيد الداخلي المحلي أو الخارجي فسنجد أنها سلسلة نجاحات وإنجازات مرتبطة بخطوات مدروسة ولم تأت بالصدفة، نعم إنها نتيجة حسن اختيار الأشخاص الذين يتمتعون بكفاءة عالية، وعقل متزن، ويقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
أشخاص يبذلون قصارى جهدهم من أجل الوطن 
يعملون بلا كلل ولا ملل.. 
بل تجد فيهم حب العمل والطموح للإنجاز والولاء ومحاولة معالجة الأخطاء أولاً بأول ..
لن تجد بينهم الفاشل والمتراجع والمتقهقر..
هذا هو قطار الإنجاز.. 
لا بد أن تحسن اختيار فريق العمل دون محاباة..
لا بد أن تحسن قائد الفريق دون مجاملة أو تعاطف.. 
لا بد أن تحسن اختيار معايير النجاح، لكي تحقق الهدف دون تردد..
إنه النجاح والإنجاز..
دولة قطر اختارت طريق النجاح ولم تتردد في تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ..
نعم استقطبنا الخبراء والمفكرين والعلماء في شتى الميادين فلا ننكر حاجتنا لهم في بداية المشوار.. نعم استقطبنا الكفاءات والمتميزين حول العالم لنستفيد منهم ويستفيدون منا.. 
ولكن بالمقابل نهضنا معاً وبدأنا نتعلم منهم ويتعلمون منا،
فأصبحت الخبرات متبادلة بيننا وبينهم بعدما كنا فقط نتلقى!!

آخر وقفة 
شكراً للسيد أكبر الباكر على كلماته التي بدأت بها هذا المقال واقتبستها من لقائه مع الزميلة جريدة الوطن.. فعلاً اليوم عرفت أحد الأسباب الرئيسية وراء كل الإنجازات التي حققتها دولة قطر.. وقرأت ما بين السطور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق