تتناقل الصحف العربية بين فترة وأخرى بعض المواضيع التي تتعلق بدولة قطر وحكومتها ورموزها سواء كانت أخبارا إيجابية أم سلبية ملفقة مفبركة أو صحيحة وتجيش كتابها والأسماء المستعارة للنيل منها أو تحقير صورتها اللامعة ونجاحاتها. والأغرب من ذلك أن الموضوع تطور إلى البرامج التلفزيونية الموجهة من دون النظر إلى طبيعة ما يسرد ويقال فيها المهم ذكر دولة قطر والتقليل من نجاحها.
والبعض الآخر استخدم الطريقة السريعة وهي البلاك بيري لبث الإشاعات والأقاويل وتلفيق الأخبار عبر البرودكاست الأصفر بهدف عمل نوع من البلبلة في البيت القطري.
وبصراحة أستغرب من ذلك.
فكيف بك يا أخي المسلم العربي تضر أخاك المسلم وتتهجم عليه وتشيع الأقاويل؟
يا أخي إذا كنت غير قادر على تحقيق النجاحات بسبب سياسة حكومتك العقيمة فلا تضر بجارك لأنه ليس له ذنب.
إذا كانت حكومتك قد فتحت سجون الرأي العام فلا تدعي ما لا علم لك به على دولة تشجع الرأي الآخر.
يا أخي إذا كانت عندك صحف صفراء وكتاب مأجورون تحركهم كيفما شئت فالحمد لله في دولة قطر الكاتب حقوقه محفوظة والدستور كفل لنا حرية التعبير ولا يوجد سجون سرية أو تحت الأرض أو فوقها والكاتب حر لا يوجه.!!
وأعتب كثيرا على البعض منا للأسف حينما يصله موضوع يخص الدولة يتناقله بسرعة البرق وينشره برودكاست مبتسما.
هل هذا يعقل يا ساذج؟
هل هذا يعقل أنقل أخبارا كاذبة وأشيع البلبلة في الداخل من أجل مجموعه مخربة جُندت لتحقيق أهداف ومصالح دول تبتسم لك جهرة وتقوسك سرا.
لا تنقل ولا تترك لهم المجال مفتوحا ولا تتشارك معهم في نقل كل ما يضرك.
ويزيد استغرابي عندما يأتيك البرودكاست من (بعض) المقيمين والضيوف في الدولة وتحس وكأنهم ما صدقوا صادوا شيئا علينا.
ولكن أقول لهم ولغيرهم: البيت القطري والحمد لله متماسك مترابط لا يهتز بخبر عبر برودكاست أصفر أو برنامج موجه أو مأجورين من الداخل.
فنجاح سياستنا الداخلية والخارجية أحرج الكبار والصغار والأقزام.
نجاحنا لم يأت من فراغ يا سادة.
نجاحنا جمع شمل أمم تفرقت.
نجاحنا أصلح ذات البين.
نجاحنا حقق للكثيرين الاستقرار والأمان بعد سنوات العصا والجزرة.
نجاحنا جعل العالم يحث الخطى لقطر الصغيرة الكبيرة بأفعالها.
يا برودكاست أصفر ارجع مكان ما جيت وخل عنك القيل والقال وخلنا نفرح بنجاحنا وفكر تجاربنا وحقق النجاح عشان نفرح لك.
وعلى فكرة،
سهل جدا أن تعمل برودكاست أصفر مضادا.
ولكن قطر دائما برودكاستها أخضر.
ودامت قطرنا لنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق