أين دورنا نحن في عرس الوطن.. أطلقت قبل فترة عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» حملة #علَمنا_فوق_بيتنا.. تشجيعاً للجميع لرفع العلم فوق منزله احتفالاً ومشاركة بهذه المناسبة السعيدة التي لا تتكرر إلا في السنة مرة واحدة.
نعم، وما زلت أدعوكم جميعاً -أعزائي القراء- عبر زاويتي اليومية (ولنا وقفة) أن نبدأ من اليوم برفع الأدعم فوق منازلنا، مشاركة منا في عرس الوطن، ولا بد أن يكون لنا دور في شرح معنى رفع العلَم لأبنائنا الصغار كي يتوارثوها ولا يتناسوها.
كما يجب أيضاً أن لا ننسى أن نشجع جيراننا سواء كانوا مواطنين أو مقيمين على رفع العلم القطري.. الأدعم.. فجميل أن تكون بيننا الألفة والمحبة والمودة في هذا اليوم..
فقد بدأ العد التنازلي بالساعات لاحتفالات الدولة الرسمية باليوم الوطني، الذي يوافق 18 من ديسمبر من كل عام.
والملاحظ هنا أن الاحتفالات بدأت منذ فترة ابتهاجاً بهذه المناسبة السعيدة على قلوبنا جميعاً مواطنين كنا أم مقيمين.
درب الساعي افتتح أبوابه لنا بكل فعالياته البرية والبحرية والتي أصبحت اليوم مزاراً يومياً للبعض منا (وأنا منهم).
فعاليات تراثية تتحدث عن ماض ليس ببعيد عنا، ولكن قريب منا، والسبب أن درب الساعي ربط الماضي في الحاضر دون تمييز.
المشاركة البحرية اليوم في درب الساعي لها الأثر الطيب الذي يعكس لحمة الشعب القطري الذي عاش عجاج الوقت معاً في البر والبحر.
فريج البدع كان له حضور قوي في درب الساعي من خلال فعاليات بحرية اشترك فيها الصغير والكبير، فكانت وما زالت جاذبة لزوار درب الساعي.
كورنيش الدوحة.. ازدان بأجمل الزينة ليكون شاهداً على احتفالات الدولة الرسمية لليوم الوطني في كل زاوية تجد بهجة وأفراحاً، لأنه عرس الوطن الذي يجمعنا.
كما نلاحظ اليوم صور العرس الوطني في كل مكان، صورة من استعداد القبائل إلى صورة الاحتفال الأسري إلى صور الأبراج والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة.. وقد أعدت العدة لهذا الحدث الكبير، سواء كانت على شكل توزيعات أو هدايا أو حتى وضع العلم بشكل مميز.. جميلة فعلاً تلك الصور، ولكن تبقى الصورة الأجمل هي
(علمنا فوق بيتنا)..
آخر وقفة..
سينطلق مساء اليوم وعند الساعة 7.30 مساء بتوقيت الدوحة البث المطور لتلفزيون قطر بحلته المتميزة.. بكوادر وأجهزة وطاقات وعقول وأفكار جديدة وطنية نفخر بها.. نتمنى لهم التوفيق.. فكونوا في الانتظار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق