الخميس، 21 فبراير 2013

نعم هو حلم ولكن! 6-2-2013


بدأنا نلاحظ خلال الفترة الأخيرة الحضور الإعلامي المميز لمشروع الأجيال (الريل) أو سكك الحديد القطرية في المحافل المحلية والخارجية، وتواجدهم القوي دائماً بعد أن فقد البعض منا الأمل في تنفيذ هذا المشروع الذي ستديره الشركة، والمتضمن ثلاثة مشاريع هي حلم المستقبل:
قطار نقل المسافرين. 
وقطار البضائع. 
وشبكة المترو. 
ذلك المشروع الذي طال انتظاره، وسيطول قليلاً أيضاً إلى أن يتم تنفيذه ونراه على أرض الواقع ولا يبقى حبيس الأدراج.
مشروع سيستخدمه أبناؤنا وأحفادنا، وقد نلحق فترة بسيطة منه، خاصة أنه سيربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب عبر سكك حديدية وعربات متطورة وخدمات متميزة توفر الراحة والأمان للراكب والعابر.
مشروع سيربط دولة قطر بدول الخليج عبر منفذين الأول إلى المملكة العربية السعودية، والثاني إلى مملكة البحرين ليسهل الترابط والتلاحم بين أبناء دول الخليج من جهة، وكذلك تنشيط التجارة البينية ونموها من جهة أخرى.
لذلك ستحرص دولة قطر على تقديم المشروع إلى العالم بصورة مطورة حضارية تعكس للعالم أهمية هذا المشروع وقدرة الدولة على إنجازه في رقم قياسي بهدف تحقيق الرفاهية لأبناء شعبها.
المشروع سيكون سمة أساسية من النسيج العمراني لدولة قطر. على أن يتم الاعتراف به كأحد أكثر أنظمة خطوط السكك الحديدية نجاحاً وسلامة وأماناً للبيئة وتكاملاً في العالم، بما يعمل على تلبية متطلبات المجتمع القطري المتنامي. 
وحسب متابعاتي فتبلغ المسافات التي تغطيها شبكة قطارات المسافات الطويلة قرابة 350 كيلومتراً، وستبلغ السرعة المتوقعة لقطارات الركاب ما بين 220 كيلومتراً في الساعة إلى 350 كيلومتراً في الساعة، و120 كيلومتراً في الساعة لقطارات نقل البضائع. أما بالنسبة لشبكة المترو التي تتكون من أربعة خطوط تمتد بطول قرابة 354 كيلومتراً فهي تربط مدينة الدوحة بجميع المدن الرئيسية، وتقدر سرعة قطارات المترو بـ 80 كيلومتراً في الساعة داخل المدن، وتصل إلى 160 كيلومتراً في الساعة خارج المدن.
الإنجازات ستتوالى والدولة قادرة على تحقيق النجاح المدروس في كل إنجاز، فطموح الشعب سقفه سيظل عالياً ولن نتراجع.

آخر وقفة.. 
تأسيس شركة سكك الحديد القطرية (الريل) جاء لتحقيق حلم طالما راود مخيلة الشعب، ولتحقيق أفضل وسيلة لانسيابية الحياة اليومية.
نعم هو حلم ولكن سيبقى ناقصاً ولن نفرح به ما لم تتم تهيئة الصف الثاني من المواطنين لاستلام وإدارة وتشغيل المشروع بعد تنفيذه فلا يمنع أن نبدأ من اليوم ولا ننتظر الغد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق