مع إشراقة شمس صباح هذا اليوم 18 ديسمبر 2012 تدخل دولة قطر عرسها الوطني في ظل تقدم غير مسبوق في جميع المجالات، اليوم سنعيش مناسبة اليوم الوطني وفرحة المواطنين بعرس وطنهم الجميل، والكل يتفاءل بالمستقبل الواعد وبمزيد من الخير والنماء على يد قائد مسيرة الخير والسعد للوطن والمواطنين والمقيمين، قطر اليوم وبكل فخر أصبحت قبلة للباحثين عن الغنى والحياة الراقية والأمان الوظيفي..
قطر دولة محبة للسلام وقد أصبحت مكاناً مفضلاً للفعاليات الكبيرة، كما أصبحت جاذبة للسياحة الثقافية والبيئية، لذلك نشهد تطورها وطفرتها الاقتصادية غير المسبوقة في المنطقة، فبحق هي من عجائب الدنيا الثماني.
لا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك جهوداً مبذولة من خلال جنود مجهولين لغد أفضل في ظل اقتصاد متين وتنويع لمصادر الدخل والاقتصاد وفتح الباب للاستثمار الأجنبي..
لذا فهي تمر بتطور ونماء غير مسبوقين لبناء دولة حديثة قائمة على حكم القانون والدستور، ويحكمها حاكم عادل محب لشعبه، رسم لهم درب الوصول للعالم المتقدم، فأتاح لنا فرصة هائلة رغم التحديات الكبيرة، ولكن بعزيمتنا سنصل لنؤكد جدارتنا وعزيمتنا التي لا تلين، ونضع بلادنا في مكانة تليق بها في مصاف الدول التي تحتار في انطلاقنا بلا توقف.
لذلك نجد سمو الأمير يقود دولة قطر بثبات وثقة، قيادة سياسي محنك نحو تحقيق الديمقراطية الكاملة التي أغضبت البعض، وأشاد بها البعض الآخر.
فكانت الثروة المالية، فأصبحت والثورة في كل المجالات لبناء الوطن الحديث.
إنها قطر الدولة.. وبكل فخر نحن شعبها
وبهذه المناسبة نرفع أصدق التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى ولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، وإلى كافة أبناء وطننا الغالي والمقيمين، سائلين الله العلي القدير أن يديم على وطننا سحائب الخير والنماء، ويوفق الجميع لما فيه تقدم وطننا العزيز.
آخر وقفة
يا رب.. إن حمد بن خليفة آل ثاني.. قد وليته أمرنا وأسكنت حبه في قلوبنا، فاكتب له الصحة والعافية، وأطل عمره واحفظه لنا.. يا رب العالمين.. آمين
حفظك الله يا سمو الأمير
ونبارك لك أفراح الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق