الخميس، 21 فبراير 2013

سأقدم استقالتي!!8-5-2012


ماذا حدث في مدرسة أبي حنيفة النموذجية المستقلة, وكيف حدث, ولماذا حدث, ولماذا كل هذه «البلبلة»!
كيف يدخل هذا الرجل وكيف تستقبله المديرة, وكيف ينكر مجلس التعليم معرفته بهذا الرجل, ومن أين جاء أصلا وأين هو الآن, ولماذا اختفى ولماذا الكل يسأل ولماذا الكل لا يجد الإجابة؟ أيحق لنا أن نسأل وأن نعرف الحقيقة.
هل هذا توجه جديد من المجلس لتعميم فكرة إدارة مدرسية بقيادة رجل, خاصة في مراحل المدارس النموذجية بقصد ضبط المدرسة أكثر, لم لا قد يكون حل فعلا.
أم أنه خطأ مطبعي (إن صح التعبير) وتراجع عنه في اللحظات الأخيرة المجلس بعد كل هذه الضجة التي صاحبت الموضوع.
يقال إن الرجل (المشهود له بالكفاءة) جاء بناء على اتفاق مع مجلس التعليم, ولكن مجلس التعليم ينكر ذلك, فأين الحقيقة؟
أين الحقيقة.. وهل من حق أي شخص الآن أن يدخل أي مدرسة ويزعم أنه المدير الجديد؟
أين الحقيقة.. والواقع يقول إن ما حدث حدث بالفعل وإن تباينت الآراء واختلفت وجهات النظر.
أين الحقيقة.. والكل ينتظر نتيجة التحقيق حول ملابسات دخول رجل لمدرسة نموذجية تديرها أخوات فاضلات ويدعي أنه المدير الجديد!
من حقي أن أطمئن على الأقل كولي أمر, سواء كنت زوجا أو ابنا أو أبا لهذه المدرسة أو الإدارية إن كان ما حدث بعلم المجلس أو من دون علمه حتى أتخذ الإجراءات المناسبة بحيث لا يتكرر ذلك.
الفاضلة صباح الهيدوس مشكورة أنكرت باتصال هاتفي معي يوم الجمعة عصرا الواقعة وقالت مستحيل أن أعين رجلا في مدرسة كادرها من الأخوات, واستغربت استقبال مديرة المدرسة لهذا الرجل على أنه المدير الجديد من دون كتاب رسمي يثبت ذلك أو تعميم أو أي إجراء يبين للمديرة هوية هذا الشخص, ثم قالت لي بالحرف الواحد لو ثبت علي ذلك (سأقدم استقالتي), خاصة أن عقد تشغيل المدرسة مع المديرة الحالية سار حتى نهاية العام الدراسي.
نحن اليوم الثلاثاء ولم نسمع أي تحليل للموقف ولكن كل ما عرفناه أن هناك تعميما صدر يؤكد أن من سيتولى تشغيل المدرسة بعد الفاضلة منيرة الحمد (التي تقدمت باستقالتها) قبل فترة هي امرأة وليس رجلا وهنا تم إغلاق كافة الأقاويل والظنون.
عموما مهما كانت التوجهات فنحن مع الحلول الإيجابية التي تعود بالنفع على العملية التعليمية, خاصة في المرحلة النموذجية وما صاحبها من مشاكل لا تعد ولا تحصى.
ولكن يبقى السؤال (أين الحقيقة)؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق