طالعتنا الصحف خلال الأيام القليلة الماضية عن خبر فتح باب الاكتتاب للمواطنين في شركة الدوحة للاستثمار العالمي، وبسقف غير محدد، وستطرح في البورصة مباشرة بعد أسبوع، بهدف تشجيع وتحفيز المساهمين للدخول والاستثمار في الشركة.
في خطوة بصراحة جاءت في وقتها لتحريك الاقتصاد مرة أخرى لينطلق، فأصبحت حديث المجالس اليوم، خاصة أن 10 ريالات القيمة الاسمية للسهم والمدفوع منها 5 ريالات مخصصة للقطريين، مما جعل البعض منا يراجع حساباته ويفكر جدياً في تحديد الأولويات، فقيمة الاكتتاب اليوم تعتبر مبلغاً بسيطاً وسهلاً تدبيره، وليس بتلك الصعوبة، فبصراحة بعد طول انتظار من آخر اكتتاب فإننا فقدنا الأمل في طرح شركات مساهمة، ولكن هذه عوايدها قطرنا..
لذلك وجب علينا هنا أن ندعو جميع المواطنين لاستغلال هذه الفرصة، وعدم التردد في الدخول، والاستثمار في هذه الشركة بعد التأكد من كل الجوانب التي تجعلك تقرر أو تتراجع.
وهنا لا بد أن نؤكد على الجميع عدم تكرار أخطاء الماضي، سواء ببيع بطاقته الشخصية بمبالغ زهيدة والفائدة العظمى تعود للمشتري، أو التحايل بالاكتتاب، فهي فقط مخصصة للقطريين حسب التصريح الرسمي.
أتمنى أن نبدأ بإعداد العدة من اليوم لهذا الحدث الاقتصادي الكبير، خاصة أن الاكتتاب سيبدأ خلال شهرين من الآن يعني (اللي عنده بيزتين يخشهم) رغم أن البعض منا صرف ما تبقى لديه من بهانس في إجازة الربيع!!
آخر وقفة
الاكتتاب جاء فرصة للجميع لإعادة حساباته مرة أخرى والاستثمار الصحيح، والانطلاق مرة أخرى بعد حالة اليأس التي انتابت البعض منا وفقد الأمل في بورصة الدوحة، فهي فرصة من ذهب يعني ((اللي عنده بيزتين يخشهم)).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق