اتصل بي أحد الأصدقاء قبل فترة بسيطة وطلب مني الدخول إلى عالم جديد مليء بالمتعة والابتسامة.. وقال إنه موقع سيأخذك بعيداً عن عالم «تويتر» و»فيس بوك».. والمنتديات.
إنه عالم «كيكرز» أو (keek) ذلك العالم المجهول عليّ صراحة..
فسألته: وما هو «كيكرز»؟
فقال: عالم جديد بالصوت والصورة والتعليق والتقليد.
فسألت بعض المقربين عن هذا الموقع فوجدت أن الكثير منهم لديهم حسابات ومساهمات وابتسامات وتعليقات في هذا العالم الجديد إلا أنا!!
بصراحة جميل منا أن نواكب التطبيقات والبرامج الجديدة التي تعود على الجميع بالنفع والفائدة، خاصة أن على المشترك اختيار ما قل ودل من اختياراته الهادفة، بحيث لا تتعدى مدتها، أعتقد 36 ثانية، وهذا بالأمر الصعب أنك توصل رسالة للمتلقي في حدود ثوان معدودة، ولكن هذا هو الإبداع في نظري.
وبالفعل دخلت وتجولت في هذا الموقع.. ووجدت عالماً من الابتسامة والمواهب والتقليد والضحك والجد والهزل وما إلى ذلك من لقطات ومقاطع في هذا المجهول الجديد..
حيث اعتبره البعض منا متنفساً خاصاً لمواهبهم وبقايا طفولتهم التي لا يعلمها الآخرون ويجهلها المحيطون بنا.
ولكن..
وجدت أيضاً عالماً من مواهب فن التقليد، مع تحفظي على البعض منها، إلا أنها أعطت فرصة لمواهب التقليد أن تجد طريق الشهرة في أقصر مدة بعد الاستفادة من التعليقات..
نعم هناك بعض التعليقات الساخرة والخارجة عن الآداب العامة واحترام الآخرين لبعض المقاطع، إلا أن هناك أيضاً تعليقات إيجابية بناءة لا بد أن نشكر أصحابها..
أتمنى بصراحة أن يكون هناك استخدام أمثل لهذا الموقع الجديد، فهل يعقل أغلب المشاركات عبارة (هاي كيكرز)، فبصراحة ما زلنا نبحث أيضاً عن الاستخدام الجاد والإيجابي له.
نعم الابتسامة وإبراز المواهب والضحك مطلوبة أحياناً، ولكن هذا لا يمنع أيضاً أن نشاهد قليلاً من الجد والمقاطع الهادفة في نفس الموقع.
آخر وقفة
«كيكرز» عالم جديد من البرامج والتطبيقات في عالم الإلكترونيات، والتي تمنحك فرصة التصوير والعرض والتعليق، ولك أنت اختيار ما تعرضه وما تراه مناسباً.. فأنت المسؤول!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق