الخميس، 21 فبراير 2013

الجمارك..قصة نجاح 27-1-2013


بكل كفاءة وبمهنية عالية الجمارك البرية في أبو سمرة تحبط محاولة إدخال حبوب مخدرة إلى الدولة، في نجاح يضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحسب وبكل فخر لموظفين الجمارك، الذين على دراية تامة بكل خفايا المهربين والمخربين والحمد لله. 
دور كبير لا يستهان به يقوم به شباب الجمارك، بعد أن تلقوا تدريبات مستمرة داخلية أو في عدة دول عربية وأجنبية بهدف تبادل الخبرات والمعرفة. 
لذلك نجد أن الجمارك تباشر دوراً مهماً في دعم الاقتصاد المحلي، من حيث جذب المستثمرين، وحماية المنتج المحلي، والتصدي لعمليات التهريب، في المنافذ البرية والبحرية والجوية. وتكلف أيضاً بالسهر على حماية البلاد من نقل المواد الممنوعة والضارة، وبمراقبة عبور السلع والأفراد.
نعم.. نحن اليوم نفخر بهذه الطاقات الشابة، فلم تتردد أو تحابي أو تفضل أو تمرر صديقاً أو قريباً، بل كانوا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أن يتعدى علينا بجلب مواد مخدرة أو أسلحة، أو يتهاون في تخزين المواد الغذائية أو مواصفات للمواد أو ممنوعات تنص عليها القوانين. 
فلا تتصور عزيزي القارئ العبء الكبير الذي يتحمله رجل الجمارك عند وقوفه في جميع المنافذ، سواء كانت برية أو بحرية أو جوية.
نفرح صراحة عندما نصل إلى منافذنا الجمركية ونشاهد موظفي الجمارك بعمر الزهور، وهم يستقبلونك بابتسامة ويرحبون بك، ومن ثم يبدأ عملهم الروتيني وواجبهم الذين قطعوا كل هذه المسافات من أجله.. إنهم حماة الوطن والمجتمع. 
موظف الجمارك يعتبر اليوم من الركائز المهمة لنجاح العمل الجمركي في أي منفذ تصل إليه، ومن المهم أن يكون مواكباً لكل المستجدات، وأن يكون مثالياً غير مفسد، لذلك نجد أن رجل الجمارك يتوفر له التدريب المستمر، لأن العالم يتغير، وهناك مستجدات في كل المجالات، فلا بد أن يواكب هذه التطورات ولا يجب أن يحظى فقط بالتدريب الأولي، ولكن نجد أن خطة التدريب والتطوير تستمر معه على مدار حياته الوظيفية خاصة في دولة قطر. 
لذلك لا بد أن نتعاون معهم، ولا نقف عائقاً أمام تنفيذ وأداء واجبهم، فأنت وأنا وجميعنا مسؤولون، فلنكن على قدر هذه المسؤولية. 
فلا نجلب المواد الممنوعة ولا نحاول تهريبها، بل نكن صرحاء في التعامل أينما كنا، سواء في الجمارك القطرية أو الخارجية. 

آخر وقفة 
إلى رجال الجمارك 
لكم التحية على جهودكم 
ولنا التحية على التزامنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق