الخميس، 21 فبراير 2013

تحت أقدام الأمهات 20-12-2012


عرفته عبر «تويتر» مغرداً مجتهداً ولكن لاحظته دائم التفاعل الإيجابي، فلفت نظري بصراحة، فوضعته تحت الملاحظة الخاصة بي فوجدته مساهماً غير العادة
يحث على حب الوطن
والإيجابية الدائمة وعمل الخير 
فدار حديث أخوي عبر تغريدات خاصة بيننا، ففرحت به صراحة بوجود هذا النموذج من الشباب الذي يندر وجوده الآن.
هو رجل مسعف 
وله إسهامات كثيرة مجتمعية توعوية لخدمة المجتمع وحث الشباب على العطاء.
ولا أنسى مكالمته عبر برنامج «إليكم مع التحية» عندما نصح الشباب بعدم السرعة.
وأذكر كيف أثر في الجميع عندما أبكاهم بواقع هو عاشه من جراء السرعة.
بعفويته وحبه لوطنه وشباب وطنه لفت نظر الجميع بصراحة.
فكل من اقترب منه وتحدث معه اكتشف فيه جانباً إنسانياً يندر وجوده اليوم.
هو إنسان طيب من نسل طيب. 
رشحته ليتولى مهمة شرح وظيفة المسعف في «درب الساعي» من خلال حملة «سواعد لغد واعد» التف من حوله الأطفال.
فكان المسعف والأب والأخ والمذيع الصغير.
فسأل عنه الجميع من هذا؟
ومن يكون؟ 
ولماذا يقدم بلا مقابل؟ 
ولماذا يذلل الصعاب للجميع؟ 
وهنا اكتشفت الجانب الآخر الذي جعل من هذا الشاب مثالاً نفتخر به ويلتف من حوله الجميع وبحب ومودة.. تعرفون ما هو سر حب الناس له؟ 
هذا الشاب سجد أمام الجميع وقبل قدم والدته ويدها عندما حضرت لتجني ثمار تربيتها لهذا الشاب الخلوق، فعرفت هنا سبب قبول وحب الناس له!! 
إنه الشاب الخلوق عبدالله الهاجري.. 
آخر وقفة.. 
تحية لك يا عبدالله برّك لوالدتك
وتحية لهذه الأم العظيمة التي تعبت وزرعت فكانت جنة عبدالله تحت أقدامها.. 
فكم عبدالله يعيش بيننا اليوم؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق