لأول مرة يحتار قلمي من أين أبدأ ولماذا هذا الموضوع دون ذاك لأن فعلا المواضيع كثيرة وساخنة هل أبدأ مع ترايبكا أم مع حجاجنا أم مع معرض الجامعات أم ماذا.. هل أتجاهل مواضيع أساسية وحساسة ولامست الشعب القطري أم أغرد خارج السرب عن أمور بعيدة كل البعد عن الواقع.
رحل الفهد.. فلا تحزن يا علي:
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة بلغنا أمس خبر وفاة الشاب الخلوق صاحب الابتسامة الجميلة المتفوق في حياته التي لم تدوم أكثر 17 سنة، حسب تقديري عرف عنه منذ طفولته بحبة للدراسة وكان جميل الطلعة مسالما جدا يبعد عن المشاكل إنه المغفور له (الفهد محمد عبدالقادر الأحمد) خبر أحزنني جدا، خاصة أنه كان صديق ابني علي الذي كان بالأمس في يوم غير يومه المعتاد لم يهدأ من البكاء على صديقه الذي ذهب في رحلة اللا عودة نقدم عزاءنا لوالد الفقيد وأسرته الكريمة ولابني وأصدقاء فهد أقول لهم
استفيدوا من الحياة، فالحياة تجارب بها ما يسركم وما يحزنكم فلا تحزن يا علي.
وصلتنا خلال الأيام القليلة الماضية رسائل نصية من بعض الأصدقاء يزفون لنا خبر قرب سفرهم للديار المقدسة لأداء مناسك حج هذا العام، متمنيا لهم حجا مبرورا وذنبا مغفورا وتوبة نصوحا.. مع الأخذ في الاعتبار كافة التساهيل المقدمة لهم هذا العام من السلطات السعودية وأيضاً من البعثة القطرية خاصة مع تشغيل قطار المناسك سهل الاستخدام ونقل الحجاج خلال عشر دقائق بدلا من 10 ساعات وباصات كروة أيضاً..
في صفحتي على الفيس بوك الرسمية (الإعلامي حسن الساعي) طرحت سؤالا للجميع
مهرجان ترايبكا الدوحة السينمائي هل نجح في تحقيق أهدافه؟ وانتظرت ردود وتعليقات الأخوة والأخوات المشاركين معي في الصفحة فكانت الردود على النحو التالي:
- خليفة الكواري: سعداء بوجود أفلام قطرية بمستوى عالمي، ولكن من وجهة نظري المتواضعة أرى أن جزءا من الأهداف وضئيلا تحققت.
عتيق السليطي: بكل المعايير كان فضيحة
منقول: من آخر الأفلام التي عرضت في مهرجان الدوحة كانت لفيلم يناقش قضية انحراف جنسي بالمجتمع القطري، وفي نهاية الفيلم هناك رسالة تدعم الفكرة والسؤال هو / يا ترى من الذي وافق على دعم الفيلم؟ ولماذا يوافقون على أفلام تعارض ديننا ومعتقداتنا وأعرافنا الاجتماعية؟
نحن لا ننكر أنها مشكلة بالمجتمع ولكن رسالة الفيلم تدعو لدعم هذه الفئة لا لمعالجتها!!
توفيق أسامة أهدافه المتدنية والساقطة بالفعل تم تحقيقها للأسف مهرجان يقوم على تدمير أخلاق المجتمع الإيجابية المجتمع الذي تربى على الأخلاق العالية لن تسقط أخلاقه من مهرجان.
أم فيصل: ما أهداف المهرجان أساسا حتى نقيم هل فعلا حقق أهدافه أم لا؟
حمد الكراني: نعم نجح في نشر الانحلال والعري والدعوة
( ) في المجتمع القطري
- غند الغند: لا
- هشام طمبل: وأنا أقول كذلك لا مستين لا
- عبدالله: نعم حقق أهدافه لكن أهدافها كمؤسسة للأفلام السينمائية من ناحية الترحيب بالضيوف والخدمات العالية للسياح والتنظيم الجيد من ناحية المتطوعين وهذا زادها شعبية بين كل المهرجانات العالمية.. لكن لم ينجح في اختيار الأفلام التي كانت مفاجأة للمجتمع القطري خصوصا آخر فيلم الذي كان يتكلم عن المجتمع القطري بشكل أتوقعه غير حضاري.. وبصمة عار للمهرجان.. أتمنى أن هذا المهرجان السينمائي يكون له قيم وأسس واضحة عشان الفكرة توضح للجميع والناس وأولهم أنا.
- الذاهبة راشد: هذه أيام فضيلة.. هذه أيام عبادة ورحمة.. ما الفائدة التي يعود بها المهرجان ألا هو بس إهدار للمال والوقت!!
- الكاتبة القطرية نورة المسيفري: ترى ما أهداف مهرجان مثل هذا؟ خاصة في بلد لا توجد فيه صناعة السينما بل مجرد تجارب متناثرة بعضها خجول وآخر مخجل كالذي عرض في هذه الدورة؟ المهرجان وزر في ذمة القائمين لمجمل المخالفات التي ارتكبت فيه..
- سارة التميمي: كنا ننتظر عكس الفيلم الذي قدموه عن الشعب القطري المحافظ مقارنة مع باقي البلدان الأخرى.
كانت هذه مجموعة آراء الشارع القطري حول المهرجان في دورته الأخيرة
للعلم كنت أحد المدعوين للمهرجان للمشي على السجادة الحمراء ولكني اعتذرت.. والسؤال ما حكاية (ليلة الشيشة) التي دعوتم الفنانين لها برسالة نصية؟
ويبقى السؤال: إلى متى خيرنا لغيرنا وماذا استفاد الفنان القطري من المهرجان؟ والأضواء أصلا مسلطة على الغريب وليس على ولد الفريج؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق