الخميس، 21 فبراير 2013

كل الطرق تؤدي إلى حفرة!! 11-10-2011


اسمحوا لي إخواني الأعزاء أن أتجول معكم في شوارعنا التي أصبحت هماً يومياً لنا جميعاً منذ الصباح حتى المساء، فكل الطرق فعلاً تؤدي إلى حفرة أو ازدحام.
شارع 22 فبراير الشريان الرئيس الذي يربط الشمال بالجنوب المشروع المنتظر والذي عند افتتاحه شكرنا الله -عز وجل- على هذه النعمة، ولكن من يستخدمه صباحاً يواجه مشكلة الازدحام وسببه كثرة مستخدمي الشارع أو حادث بسيط جدا يعرقل آلاف السيارات التي تستخدم هذا الطريق، فبالله عليكم يا إخوانا في أشغال ألم تخططوا لهذا اليوم، ألم تخططوا لهذا الحادث أو ذاك، ألم تصدف وجودكم صباحاً مع وجود حادث والربكة التي تحصل وكأننا أول مرة نشوف حادث، هذا طبعاً غير الذي يتجاوز أمامك فجأة من اليسار إلى اليمين أو العكس عندما يتذكر فجأة أن هذه اللفة اللي يدور عليها وتتخيل نفسك كأنك في سباق فورمولا، لا تعرف هل ستصل بسلام أم لن تصل؟
شارع سلوى والمشروع العملاق الذي ينتظره هذا الشارع رغم الأضرار التي تكبدتها المحال التجارية من جراء الإغلاقات التي تتغير يومياً من موقع لآخر إلا أن الكل ينتظر الفرج قريباً، ورغم الإشادة بالشركة المنفذة للمشروع على إيجادها طرقاً بديلة ولم تسبب الازدحام المتوقع إلا أن البعض ما زال يعاني الازدحام صباحاً، فما الحل؟
شارع أبوسمرة -الطريق الوحيد الذي يربطنا مع مركزنا الحدودي البري مع العالم- شارع في منتهى الروعة بصراحة من حيث التصميم والتنفيذ والانسيابية والمخارج المدروسة، وكذلك الإضاءة ولكن ما ينقص هذا الشارع حسب رأيي المتواضع عدد من الأمور المهمة: منها محطات وقود بحيث لا يقل عددها عن 4 في الجانبين لتقديم خدمات خاصة بدرجة 5 نجوم فهي واجهة الدولة تعتبر، أيضاً لا بد من توفر مكتب إرشاد سياحي وحجز فندقي يقدم خدمات متكاملة لزوار الدولة، محلات تجارية واستراحات عائلية، محال تصليح الإطارات وصيانة السيارات غير الموجودة في محطات وقود فهي تلعب دوراً رئيسياً في تقديم خدمات متدنية الأجور، الزراعة فالطريق رغم جماله الهندسي إلا أنه كئيب المنظر فلا زراعة ولا لوحات ترحيبية أو دعائية أو تنبيهية، الجسور لا يوجد عليها لوحات إعلانية أو ترويجية لمشاريع الدولة ولا حتى دعائية. أعتقد الجهة المسؤولة عن هذا الشارع بحاجة جادة لإعادة النظر في الوضع الذي عليه الشارع، ولكن يبقى الازدحام السمة الرئيسة في الشارع مع اقترابك للعاصمة والسبب إغلاقات الطرق سواء اتجهت للصناعية المنسية أو طريق سلوى أو يسار إلى حديقة الحيوان.
فكرة غلاقات الدواوير فرحنا بها جميعاً وجار تنفيذها بحرفنة من قبل الشركة المنفذة ولكن لماذا يتوقف العمل بها مساء، لماذا لا يكون العمل 24 ساعة حتى ننجز هذه التوسعات وبدلاً من يأخذ المشروع الواحد شهراً يأخذ 15 يوماً مثلاً. أرجوكم فكروا في هذا الموضوع. توسعة الطرقات شكراً يا أشغال ولكن، التوسعات هل هي مجرد فتح حارة جديدة عند إشارة المرور بغض النظر هل الشارع يستوعب هذا الكم أم لا، ولكن تبقى الحفر والازدحامات العنوان الرئيس للشوارع، فمتى نفتك إحنا منها ونفككم من ملاحظاتنا آخر وقفة. الكفاءات القطرية ستقود الوطن إلى المستقبل ولكن بشرط أن تمنح الفرصة والتقدير وعقبها أبشروا بالخير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق