كنا في السابق نشكك في القدرات والطاقات الوطنية في إدارة المشاريع الكبرى وكانت عقدة الخواجة دائما هي الحل الأمثل والأسهل لنا في إدارتها وكنا دائما نكن لهم الاحترام والتقدير وكأن الحل بأيديهم وفي فكرهم وفي توجههم.
ولكن لما سمحت لي الفرصة وخضت تجربة العمل في قطاع المشاريع وأخص بالذكر هنا (مشروع سكك الحديد القطرية) أحد أكبر مشاريع الدولة ضخامة وميزانية ومشاركة أيقنت بالفعل أن ليس فقط الخواجة هو بيده الحل السحري لإدارة هذه المشاريع ولكن هناك دائما رقم صعب له الخبرة والدراية والعلم الذي يؤهله أيضاً جنبا إلى جنب لخوض غمار كبريات المشاريع دون تردد أو توقف أو انسحاب.
المهندس غانم الإبراهيم
المهندس سلطان العنزي
المهندس أحمد القب
المهندس محمد البوعينين
المهندس عبدالرحمن ملك
شباب قطري واعد له من الخبرة والقرار والعلم ما يؤهله لإدارة أكبر المشاريع دون تراجع.
سمعت عنهم قبل أن ألتحق بالشركة وشككت في المعلومات التي سمعتها ولكن عندما اقتربت منهم وتعاملت معهم ومع فكرهم وخبرتهم ومهاراتهم وهندستهم أيقنت بالفعل أن هذه الأرض الطيبة أنبتت زهورا مشرقة ستنير الدرب لنا وسيسير هذا المشروع وسينجح طالما الضمير الحي والحس الوطني له الكلمة والخبرة ويسير جنبا إلى جنب مع الخبرات الألمانية في مشاريع القطار والمترو والذي سيرى النور كمرحلة أولى قبيل انطلاق كأس العالم 2022 كحلم قطري وتحقق الحمد الله.
فكل منهم هامة من هامات الهندسة والذي ترك بصمة في أي موقع عمل فيه سواء في القطاع الحكومي أو البترولي أو الرياضي، ومنهم من تولى مشاريع الدولة في الخارج ومنهم من يرأس لجانا ومنهم من وقف وبكل ثقة يشرح لرؤساء دول مشروع قطر الواعد دون تردد أو تراجع.
إنهم شباب يشار لهم بالبنان أحبوا وطنهم وعملوا من أجله ولأجله فتميزوا وأبدعوا وأعتقد أنهم أيضاً لا بد أن يكرموا بعد انتهاء المشروع.
كما تضم هذه الشركة كوكبة من الشباب القطري الذي أحب وأصر وعمل على أن تكون له بصمة في هذا المشروع الوطني والذين أقف لهم تحية واحتراما وتقديرا؛ حيث أثبتوا بالفعل أن الشاب القطري عندما تتاح له الفرصة وبتقدير نفسي ومادي ومعنوي سينجز وسيعطي وسيضحي، خاصة أن الشركة جديدة العهد ولكن من بداخلها أعتبرهم رجالا عظاما سيحملون الأمانة بضمير حي لا يرضى بالخطأ مهما صغر ولا بالتقصير مهما عظم.
محمد السادة- راشد آل سعد- عبدالله الزمان- عبدالله النعيمي محمد النعيمي- حسن الأصمخ - عائشة الرميحي
محمد السويدي– فهد الرئيسي
وزملاء آخرين يسمحوا لي لو لم أذكرهم ولكنهم لم يكونوا أقل شأنا ممن ذكرتهم.
فهؤلاء راية الوطن الخفاقة الذين سيقودون قطار المستقبل إلى بر الأمان بقيادة المهندس سعد أحمد المهندي الذي يعمل ليل نهار برفقة فريق عمل متكامل من الكفاءات من أجل نجاح هذا المشروع.
كنت معهم في يوم ما واليوم خرجت عنهم وعدت إلى بيتي الأول بعد أن أنجزت المهمة؛ لذا فأنا أشكرهم لأنني تشرفت بالعمل معهم وأقول للجميع لطالما هذه الخامات موجودة سنسير وعلى بركة الله سينجزون المشروع وسنركب القطار وسنسافر فيه إن شاء الله.
آخر وقفة
ما زالت لي أمنية أتمنى أن تتحقق وقد تقدمت بها لإدارة الشركة وهي أن أرى مشروع القطار في مناهجنا الدراسية حتى نزرع في طلابنا أهمية هذا المشروع وأنه وسيلة بديلة أخرى آمنة للنقل غير السيارة والباص والطائرة وأن نحببهم في ركوبه واستخدامه.
فأرجو أن تتحقق هذه الأمنية.
ودمتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق