أعود لكم بعد فترة توقف أو إجازة بدأت مع دخول شهر رمضان المبارك تخللتها الكثير من الأحداث والفعاليات والمناسبات منها المفرحة وأكثرها حزينة لاسيَّما ونحن نودع خلال الأسبوع الواحد أكثر من عزيز أو صديق أو قريب، الأمر الذي يجعلك لا تستطيع أن تعرف عدد من رحلوا وأسماءهم.
ورحلت فارسة الكلمة
نودع اليوم بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره، فارسة الكلمة القطرية الكاتبة (هند السويدي) بعد رحلة عطاء لم تنقطع في شؤون الوطن والمواطن، فلم تترك شاردة أو واردة لها مصلحة عامة إلا وكتبت فيها وأبدت رأيها فيها.
عرفتها منذ فترة عندما كنت أقدم برنامج الدار وكنت أحاول جاهدا استضافتها سواء عبر الهاتف أو حتى الحضور الشخصي للبرنامج، ولكن كانت ترفض وتقول دائما «يا خوي حسن، أفضل قلمي يوصل فكري وليس صوتي أو صورتي».
واحترمت وجهة نظرها جدا.
واليوم نودعها إلى مثواها الأخير ونحن تعتصر قلوبنا حزنا عليها ولفراق قلمها الذي لن يجف.
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها الصبر والسلوان، و»إنا لله وإنا إليه راجعون».
- اليوم ندخل الأسبوع الثاني من بداية العام الدراسي الجديد، وكلنا أمل بعام حافل بالإنجازات والنجاحات لاسيَّما وأن المدرس اليوم بحالة نفسية أفضل بكثير من نواحي عدة لعل من أهمها الناحية المادية والنفسية.
ولكن رجااااء خاص رجاااء خاص من المجلس الرد على ملاحظات الإعلام بشتى صوره، خاصة مع وجود كوادر شابة في مناصب المجلس.
ورجااااء خاص رجاااء خاص من الصحافة ليس كل ما يسمع خبر ينشر. وليس كل خبر صحيح، نعم هناك اجتهادات وهناك سبق صحافي وهناك انفراد بالخبر، ولكن لنتأكد قبل النشر وأن نعرف أبعاد هذا الخبر.
نحن لا ننكر دوركم بصراحة، ولكن المدرس أصبح بين نارين يصدق ما يقرأه أو يصدق ما يشاهده وكلاهما مر.
- منطقة المعمورة تختنق في اليوم ثلاث مرات لا رابع لهما، فهي تشتكي وتئن وتنادي ولكن لا رد ولا هم يحزنون.
المرة الأولى: عند خروج السيارات من المنطقة صباحا لإيصال الأبناء للمدارس والازدحام الذي لا يطاق.
المرة الثانية: عند العودة من المدارس والتصادم الذي يحدث من جراء عشرات المدارس المستقلة والخاصة وروض الأطفال في نفس المنطقة.
المرة الثالثة: فترة ما بعد صلاة المغرب من أين تذهب وإلى أين تتجه، فكل الطرق لن تؤدي إلى روما بل تؤدي إلى اختناقات مرورية.
رجاااء يكفي عدد المدارس الموجودة بها.
رجااااء أعيدوا النظر في تخطيط الشوارع بها.
رجاااء بحاجة إلى دوريات مرور باستمرار خاصة في نقاط الازدحام.
ارحمونا فقد ضاقت بنا الوسيعة وزاد الهم على خروجنا، فمن أين نتجه والكل يتجه نفس الاتجاه.
أغرب شيء ما حدث لأحد الأخوة المقيمين عندما أحس ببعض الألم، فاتجه إلى أحد المراكز الطبية وبعد طول انتظار ودخول على الطبيب فوجئ بوجود شخص مع الطبيب، فظن أنه مريض فعاد أدراجه وأغلق الباب، فإذا بالطبيب يناديه تفضل تفضل، فدخل المريض، فقال له الطبيب ولا يهمك عادي، ده صديقي.
فيك إيه مالك!!
أعتقد لا تعليق بعد هذا الموقف.
آخر وقفة
مع ولي الأمر الذي أهمل طول فترة الصيف متابعة أبناءه، أعتقد حان الوقت أن ننتبه لأبنائنا خلال الفترة القادمة، فما مضى مضى والقادم قادم.
ودمتم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق