- بعد أن بحت أصواتنا وكاد القلم يجف حبره حول الاهتمام بالعلم الرسمي للدولة جاء تعميم المجلس الأعلى للتعليم الذي أصدره أمس الأول حول إلزام المدارس بتغيير العلم شهريا بمثابة الحل الجذري لمشكلة الحالة المزرية لعلم الدولة في المدارس، ولكن يبقى تفاعل الجهة المعنية لسن قانون العلم وشروطه وألوانه ومواعيد تغييره للوزارات والقطاعات الأخرى.
- 160 برجا عاجيا جديدا قبل المونديال.. كمظهر جمالي للدولة حلو ولكن ليش.. وزارات الدولة تم نقلها إلى هناك.. مكاتب الهوامير هناك.. 160 برجا لمن إذن؟.. هل ستبنى بناء على دراسات جدوى اقتصادية من خبراء يعلمون المستقبل القادم؟ وهل عملوا دراسة واقعية للوضع الحالي حول عدم توفر مواقف كافية أم أنها زينة خاوية من منفعة؟
- التصريح الرسمي حول لجوء شركة قطر الوطنية لصناعة الإسمنت للاستيراد من بعض الدول المجاورة والعربية تصريح غريب فنحن لسنا ضد التعاون مع الدول المجاورة ولكن السؤال المطروح هو للجهة أو الوزارة المعنية (ألا تعلمون بمشاريع الدولة الكبيرة للمونديال ومن ضمنها الأبراج والقطار والميناء الجديد وغيرها من المشاريع الرياضية والحيوية) فلماذا لم يتم إنشاء أكثر من مصنع وفتح السوق للتنافس بدل المصنعين الحاليين؟!
- لجنة الاستقدام يعطيكم العافية على كل ما تبذلونه صراحة ولكن لدى أحد المواطنين سؤال يبحث عن إجابة مفاده: كيف نتعامل مع العمالة الصينية فلا بد من مترجم متواجد طول اليوم مع صاحب العمل فما الحل؟
- فيصل شاب من ذوي الإعاقة يبحث عن فرصة إثبات الذات يقول إنه ذهب وبحث وسأل والكل يبتسم في وجهه ويستلم أوراقه والكل يبتسم وهو خارج الوزارة؛ لأنهم يعلمون أنه لن يتوظف.. فهل من يساعد فيصل؟
- التصريح الناري الذي أدلى به سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (حول عدم رضاه لسير العمل داخلها) بعد أن الكيل قد طفح، نشد على يديه على هذه الشجاعة والصراحة والحقيقة ونيته في التغيير الشامل كثر الله من أمثالك وبانتظار الفعل بعد القول.
- نداء خاص للبنوك التقليدية والتي بدأت فعليا إغلاق الفروع الإسلامية تنفيذا لقرار مصرف قطر المركزي وهذه خطوة إيجابية من كلا الطرفين، ولكن ما مصير الموظفين ومنهم المواطنون الذين فضلوا البنوك الإسلامية عن التقليدية للعمل بها. هل سيتم تسريحهم هل سيتم إعادة تعيينهم أم هل سيجدون نفسهم صباحا يتجولون في سوق واقف. يا ريت نشوف لهم حلا قبل ما يضيع الوقت.
- خبر الإغماء الجماعي في أحد حفلات الزفاف للأسف والذي قرأناه قبل عدة أيام والسبب كان أن عدد المدعوين أكثر من طاقة القاعة يطرح سؤالا مهما فعلا (هل القائمون على قاعات الأفراح والمناسبات يخبرون صاحب الحدث بالعدد الأقصى للمدعوين واستيعاب القاعة) فلكل قاعة لها حد أقصى من الاستيعاب لا بد أن يعلمها صاحب الحدث أو الحفل، ولكن يبدو أن أنواط الـ500 أعمت العين عن 500 مدعو و500 فوقهم زيادة فكان ما كان.
آخر وقفة
- ترصد الميزانيات الضخمة للمؤتمرات والمعارض والفعاليات الكبرى وتتم استضافة القريب والبعيد وبأجور البعض منها خيالي والكل ينعم بمجانية الإقامة والسفر والخدمات المقدمة، ولكن حينما تتم الاستعانة بكفاءة قطرية للاستفادة منه في هذه الفعالية، فإن شهادة التقدير للمشاركة بانتظاره وأحيانا يقولون له شكرا وإذا طلب أجرا قالوا له (اشدعوة تطلب) وأنا أقول لهم:
(اشدعوة حلال عليهم حرام علينا)!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق